النحلة أهم مخلوق على وجه الأرض
النحلة أهم مخلوق على وجه الأرض
منقُول
الجمعية الملكية الجغرافية فِي لندن أعلنت رسمياً أن أهم مخلوق على وجه الأرض هو “النحل”.. أهم حتى مِن الإنسان
للأسباب الآتية:
– أحدث الأبحاث العلمية أثبتت إنَّ النحل هو المخلوق الوحيد على وجه الأرض الذي لا ينقُل أى عدوى مِن أي نوع..
لا ينقُل بكتيريا و لا فيروسات و لا فطريات…
النحل هو المخلوق الوحيد “المعقم” تماماً..
.
– 70% مِن المنتجات الزراعية مِن كل الأنواع تعتمد فِي دورة نموها بشكل أو بآخر على النحل..
و ليس البشر وحدهم..
ملايين الحيوانات ستتضور جوعاً إنْ لم يقم النحل بدوره فِي توفير الغذاء..
(طبقا لقول مأثور مِن أحد العُلماء إنَّهُ لو اختفى النحل مِن الأرض.. فسوف لدى البشر 4 سنين فقط قبل أن ينقرضوا )
.
– النحل يتواجد فِي كل بيئات العالم بلا استثناء…
فِي الغابات..فوق الجبال..فِي الصحاري..فِي الجزر..فِي السهول و الحقول..و حول البحيرات..
و حتى فِي قلب المدن..
.
– الفوائد الصحية اللامحدودة لمنتجات النحل المختلفة..
ليس فقط العسل..و كذا الشمع..و الصمغ…وا للقاح..
.
العسل ملئ بمضادات أكسدة تعالج الإلتهابات وتخفض الضغط المرتفع..و يقلل الكوليسترول و الدهون الثلاثية..
يساعد على التئام الجروح و الحروق..و يُخفِّف السُعال عند الأطفال..و معالجة قرحة المعدة و الكبد
.
الشمع يمنع النزيف و يحمي الجلد و يغذيه…
.
الصمغ مضاد حيوي طبيعي..و يُقِّلل الإحتقان ..
و لهُ دور في علاج بعض أنواع السرطان..و يقوي الجهاز المناعي..و يحمِي خلايا الكبد..
.
اللقاح له آثار علاجية عبارة عن خليط مِن المذكور أعلاه..
بالإضافة لتحسين أعراض ما بعد انقطاع الطمث..
المؤسف إنَّ الجمعية الملكية الجغرافية أعلنت بالتوازي أن النحل بدأ ينقرض بالفعل مِن العالم..و فِي بعض المناطق نقَصَ بنسبة تصل إلى 90%..
أسباب بداية انقراض النحل تتلخص فِي التغيرات البيئية الحديثة التِي صنعها الإنسان:
الأبخرة الكيمائية..الأسمدة..التصحر و قطْع الأشجار أو حرائقها..
كما اكتشفوا إنَّ موجات الهواتف المحمولة تعمل على تشتيت تجمعات النحل و التشويش على عمله الغريزي
دعونا نتأمل الآيتين الكريمتين فِي شأن النحل فِي السورة التى اتسمت بإسمه:
(وَأَوْحَى رَبُّكَ إلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
(سورة النحل آية 68 ـ
فالتعبير القرآني العظيم “وأوحى ربك إلى النحل”
هو ربنا سبحانه وتعالى من يوحي للأنبياء و الرُسُل ..
و شرف النحل بتعبير “الوحي”..
ليس مجرد فطرة و غريزة و هداية.. مثل باقي المخلوقات فِي آية: “أعطى كل شىءٍ خلقه ثُمَّ هدى”…
حيث أن النحل يؤدي مُهِمَّة مُقدَّسة لحفظ المخلوقات كلها..بما فيها الإنسان.
الآية فيها ذِكر لتنوع البيئات التِي يعيش فيها النحل كما أثبث العلم الحديث: الجبال..الشجر..البيوت و الجدران و الأسقُف ..
و لفظ “كل الثمرات”..
النحلة هي الوحيدة الممكن أن تاكل مِن كلِّ الثمرات..
و المخلوقات الأخرى تأكل فقط بعض الأنواع ..طالما ان النحلة مسئولة عن 70% عن غذاء العالم..
.
النحل له مسارات معينة “سبل ربك”..يمشي فيها بفعل “الوحي الفطري”..التي هِيَ المسارات التى خربها فعل الإنسان حديثاً و أدت الى تشتيت النحل..
.
أخيراً…معلومة مهمة..إنَّ
الأربع أنواع مِن منتجات النحل: العسل و الشمع و الصمغ و اللقاح..كُلَّها تندرج تحت عنوان “فيه شفاء للناس”…بلا استثناء تخرج “مِن بطونها” بطرق مختلفة..
و بالمناسبة..
النحلة لم تخضع لأى تطور مِن ساعة وجودها على الأرض..
مُنذُ أن كانت نحلة..
و إلى أن لقوا آثارها فِي الحفريات الأقدم قبل ظهور البشر..
و إنها كانت طول الوقت نحلة.. و مازالت كما كانت نحلة 🐝
سبحان الله الخالق الأعظم
منقُول