‏ما الفرق ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮأة ﻭﺍﻟﺰﻭجة ﻭﺍﻟﺼﺎﺣﺒﺔ

    الوصف

    الموقع : سوريا

     

    ‏سؤال ..

    ‏لماذا فِي سُورة يُوسف  لم يقل الله تعالى زوجة العزيز و قال امرأة العزيز !!!

    ‏كلام جداً جميل …

    ‏هل تقول عن زوجتك

    ‏امرأتي .. ؟

    ‏أو زوجتي ..

    ‏أم صاحبتي ..؟؟

    ‏السؤال:

    ‏ما الفرق ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮأة ﻭﺍﻟﺰﻭجة ﻭﺍﻟﺼﺎﺣﺒﺔ ؟

    ‏الإجابة:

    ‏ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ :

    ‏إﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴدية ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻷﻧﺜﻰ ، و لا يوجد بينهما إنسجام وتوافق فكري ومحبة ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻫﻨﺎ ( إﻣﺮﺃﺓ ) …

    ‏ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ :

    ‏ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴدية وﻳﺘﺮﺍﻓﻖ ﺫﻟﻚ مع اﻧﺴﺠﺎﻡ ﻓﻜﺮﻱ وتوافق ومحبة…

    ‏ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻷﻧﺜﻰ هنا ( ﺯﻭﺟﺔ ) .

    ‏ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :

    ‏( إﻣﺮﺃﺓ ﻧﻮﺡ )

    ‏( إﻣﺮﺃﺓ ﻟﻮﻁ )

    ‏و لم ﻳﻘُل : ﺯﻭﺟﺔ نوح و لا زوجة لوط بسبب الخلاف الإيماني بينهما!!!

    ‏فهما نبيان مؤمنان  وأُنثى كُلّ منهما غير مؤمنة  !!! فسمّى الله كُلًّا منهما إمرأة وليست زوجة

    ‏وكذلك قال الله ( إﻣﺮﺃﺓ ﻓﺮﻋﻮﻥ ) .

    ‏ﻷﻥَّ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﺆﻣﻦ و لكن إﻣﺮﺃﺗﻪ آﻣﻨﺖ فلم يتفقا فِي الإيمان فكانت إمرأة و ليست زوجة

    ‏بينما أنظر إلى مواضع إستخدام القرآن الكريم للفظ ( زوجة ).

    ‏ﻗﺎﻝ تعالى فِي شأن آدم و زوجه  :

    ‏( ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻳﺎ آﺩﻡُ ﺍﺳﻜُﻦ ﺃﻧﺖَ ﻭﺯﻭﺟﻚَ ﺍﻟﺠﻨّﺔ )

    ‏و قال فِي شأن النبي محمد صلى الله عليه و سلّم 

    ‏( ﻳﺎ ﺃﻳّﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻗﻞ ﻷﺯﻭﺍﺟﻚ )

    ‏و ذلك ليُدلّل الحق جل جلاله على التوافق الفكري و الإنسجام التام بينه و بينهن.

    ‏ﻭ ﻟﻜﻦ .. ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻃﺮﻳﻒ

    ‏ﻟﻤﺎﺫﺍ إستخدم القرآن الكريم لفظ (إمرأة) على لسان سيدنا زكريا على الرغم مِن أن هناك توافق فكري و إنسجام بينهما؟؟

    ‏ﻳﻘﻮﻝ الله تعالى :

    ‏( ﻭ ﻛﺎﻧﺖ إﻣﺮﺃﺗﻲ ﻋﺎﻗﺮﺍً )…

    ‏و السبب فِي ذلك أﻧﻪ مِن ﺍﻟﻤُﺤﺘﻤل ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻠﻞ ما فِي ﻋﻼﻗﺔ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍلإﻧﺠﺎﺏ.

    ‏ﻓﻴﺸﻜﻮ ﻫﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ تعالى.

    ‏واصفاً من معهُ بأنها إمرأته و ليست زوجته !!!.

    ‏و لكن بعد أن رزقهُ الله ولداً و هُوَ سيدنا يحيى إختلف التعبير القرآني.

    ‏فقال الله تعالى

    ‏( ﻓﺎﺳﺘﺠﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻭﻭ ﻫﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻳﺤﻴﻰ ﻭ ﺃﺻﻠﺤﻨﺎ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﻪ ).

    ‏فاسماها الله تعالى زوجة و ليست امرأة بعد إصلاح خلل عدم الإنجاب !!!

    ‏ﻭ ﻓﻀﺢ الله بيت ﺃبي ﻟﻬﺐ ..

    ‏ﻓﻘﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :

    ‏( ﻭﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﺣﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻄﺐ )

    ‏ليدلل القرآن أنه لم يكن بينهما إنسجام و توافق!!!

    ‏الصاحبة:

    ‏يستخدم القرآن الكريم لفظ ( صاحبة ) عند انقطاع العلاقة الفكرية والجسدية بين الزوجين…

    ‏لذلك فمعظم مشاهد يوم القيامة استخدم فيها القرآن لفظ ( صاحبة )

    ‏قال تعالى :

    ‏( ﻳﻮﻡ ﻳﻔﺮ ﺍﻟﻤﺮﺀ مِن ﺃﺧﻴﻪ ﻭ ﺃﻣﻪ و ﺃﺑﻴﻪ ﻭ ﺻﺎﺣﺒﺘﻪ ﻭ ﺑﻨﻴﻪ ).

    ‏لأن ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ انقطعت بينهما بسبب أهوال يوم القيامة.!!!

    ‏ﻭ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍً ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺻﺮﺍﺣﺔ:

    ‏( ﺃﻧﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻭﻟﺪ ﻭ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻪ ﺻﺎﺣﺒﺔ ) ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ( ﺯﻭﺟﺔ ) ﺃﻭ ( ﺍﻣﺮﺃﺓ ) ؟؟

    ‏قال الله تعالى ذلك لينفي ﺃﻱ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴﺪﻳﺔ ﺃﻭ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ الآخر نفياً قاطعاً …

    ‏ﺟﻤﻠﺔَ ﻭ ﺗﻔﺼﻴلاً …

    ‏ﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ الذي أنزل هذا الكتاب المعجز

    ‏و الذي  قال فيه فِي سورة

    ‏االإسراء – الآية 88

    ‏(قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرا.)

    ‏جعلنا الله جميعاً ممن يقولون:

    ‏(رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاما )

    اذكر awabb.com عند الإتصال بالشخص للحصول على صفقة جيدة

    بريد إلكتروني:- awabb.com@gmail.com

    اكتب تقييم
    ملاحظات هامة لإتمام الصفقة Safety tips for deal

    إستخدم مكانًا آمنًا عند المقابلة

    تجنب المعاملات النقدية

    إحذر من العروض غير الواقعية

    بريد إلكتروني:- awabb.com@gmail.com

    الاتصال مع المالك

    الإعلانات

    advertismnet
    أعلى