عاد الأبُ إلى المنزِل مِن العمل فاستقبلهُ طِفلهُ بِحرارةٍ و قال لهُ لِماذا لم تعُد تلعبُ معِي، أشتقتُ لكَ يا أبِي.
فأجاب الأب و أنا أيضاً و لكِن وقتِي ثمِينٌ و لا يُمكِننِي إضاعتهُ بِاللعبِ.
فقال الإبن إعطِنِي فقط ساعةً واحِدةً مِن وقتكَ.
فرَدَّ الأب بِنبرةِ إستخفاف هذِهِ الساعة أكسِبُ فِيها ما لا يقِلّ عن 100 دِينار.
كُسِرَ خاطِر الإبن و مضت الأيَّام حتى جاء يومٌ أصرَّ فِيهِ الإبنُ على والِدته أن تصطحِبهُ إلى عملِ أبِيه، ففعلت الأُم، و فرَ وُصُول الإبن طلب مِن أبِيه 5 دنانِير، فغضِب الأب و صرَخَ فِيهِ أتُركُ لك المال يومِيَّاً أين تذهبُ بِهِ أين؟
طأطأ الإبنُ رأسهُ خائِباً و عاد إلى المنزِل.
و عِندما عاد الأبُ إلى المنزِل بعد نِهاية عمله لذلِك اليوم دخل إلى غُرفة إبنهُ مُراضِياً لهُ و أعطاهُ الدنانِير الخمسة.
قفز الطِفلُ فرِحاً و رفع وِسادتهُ و سحب نقوداً كانت تحتها.
هُنا دُهِش الأبُ و صاح بِإبنِهِ كُلِّ هذِهِ النُقُود و تسألُنِي المزِيد.
فردَّا الإبن مُتلهِّفاً ليست لِي يا أبِي كُنتُ أجمعُ ما تُعطِينِي و كان ينقُصنِي 5 دنانِير لِتكتمِلَ المِئة و الآن خُذ هذِهِ مئة دِيناٍ و أعطِنِي ساعةً مِن وفتِك.
أشتقتُ لك يا ألِي
اذكر awabb.com عند الإتصال بالشخص للحصول على صفقة جيدة
بريد إلكتروني:- awabb.com@gmail.com