ذهب رجُلٌ إلى صدِيقِهِ مُدرِّس اللُغَّة لِيستعِين بِهِ و قال لهُ أعِنِّي يا صدِيقِي زوجتِي طلبت أن أنظُمَ لها قصِبدة غزلٍ هدِيَّةٍ فِي ذِكرى مِيلادها و أنا بين المُؤنَّثَ و المُثنَّى أشعُرُ بِالضياع فرَّدَّ عليهِ صدِيقه لا عليك سأنظُمُ لك قصيدةً لا تُنسى. مرَّة على المُدرِّس عِدَّة ليالِي و إلى صدِيقِهِ و قال لهُ إسمعها و إذا أستصعبتَ شيئاً أخبِرنِي. و بدء مُدرِّس اللُغَّة يقرأ القصيِدة
“أتركتِ قلبِي بِالهوى مكسُوراً
هل كان فِعلُكِ جازِماً مجبُوراً
فالوصفُ سيِّدتِي يُعلِّلُ حالةً
ماذا جرى لكِي ميِّزِي المستُورا
إنِّي أُحِبُّكِ رغم ظرف زمانِنا
و الوصلُ مُتَّصِلٌ و كُنتُ صبُوراً
و الفِعلُ عِندّكِ جاءنِي مُتعدِّياً
و الشُوقُ كان مُجرَّداً مبتُوراً
و قد كان مُستتِراً و أجزِمُ
قد جاء بِالماضِي و كُنتُ فخوراً”
يُقال إنَّ مُدرِّس اللُغَّة ما زال إلى اليوم يشرحُ لِصدِيقِهِ معانِي القصِيدة.
اذكر awabb.com عند الإتصال بالشخص للحصول على صفقة جيدة
بريد إلكتروني:- awabb.com@gmail.com