أنفق تأمن و يخلف الله عليك.
الحمدُ لله والصلاه والسلام على رسول الله.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
لفتة كريمة:
شخصاً ما سأل صاحبه بلهجته العامية : أ أنت لا زلت خائف مِن أن تعطي الفلوس للفقراء.
توقعت أن يكون الرد: ما نقص مال مِن صدقة أو أنفق يُنفق عليك ..لكن الإجابة كانت جديدة علي .. فقال بكل ثقة:
المُنفقون كـالشهداء .. “لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”.
فبحثت فِي القرآن الكريم عن صحة هذا الكلام لقيت أن لا خوف عليهم و لا هُم يحزنون جاءت فعلا فِي حق الشهداء والمُنفقين ..جاءت مرتين فِي حق المُنفقين فِي سُورة البقرة.. ففِي الآية 274 ..”الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”.
والآية 262 “ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ لَا يُتۡبِعُونَ مَآ أَنفَقُواْ مَنّٗا وَلَآ أَذٗى لَّهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ “.
وجاءت فِي حق الشهداء فِي الآية 170 مِن سُورة آل عمران “و لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”.
وكانت أول مرة أنتبه للتشبيه ..المُنفقون كـالشهداء .. “لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ و لا هُمْ يَحْزَنُونَ”.
أنفق و لا تخشى مِن ذي العرش إقلالاً .. فلا خوف عليك و لا حزن.(منقول)
*….تأملوا وتدبروا ،،،
اللهم اجعلنا مِن المنفقين الذين لا خوف عليهم و لا هُم يحزنون. اللهم آمين يا رب العالمين
اذكر awabb.com عند الإتصال بالشخص للحصول على صفقة جيدة
بريد إلكتروني:- awabb.com@gmail.com