خمس مراحل يمر بها الإنسان قبل موته

    الوصف

    الموقع : العالم

    خمس مراحل يمر بها الإنسان قبل موته 

    منقول 

    من اجمل ما قرأت:

    اللحظات الأخيرة في عمر الإنسان… مشهد لا يُنسى! 😲

    الزمن قد يبدو ممتدًا… يوم، شهر، سنة… لكن الحقيقة الوحيدة التي لا تقبل الجدل هي: الموت قادم لا محالة ‼️

    كل إنسان، مهما طال عمره  أو قصر، سيمر بـ 5 مراحل حاسمة في آخر يومٍ له في الحياة… دعنا نغوص في هذه اللحظات سويًا… لعلها توقظ فينا شيئًا نائمًا!

     المرحلة الأولى: “يوم عادي… أو هكذا تظنه”

    تستيقظ، ترتدي ملابسك، تشرب قهوتك ☕، تذهب للعمل… وكأن شيئًا لا يحدث. لكن في السماء، صدر أمر لا يعلمه سواهم:

     “فلان بن فلان، اليوم تُقبض روحه”

    في تلك اللحظة، تبدأ الملائكة في النزول… منهم من يحمل الرحمة، ومنهم من يحمل العذاب! يتجهزون للحظة الحاسمة… وأنت لا تعلم شيئًا، فقط تتابع يومك كالمعتاد! وحياتك  المعتادة!

     المرحلة الثانية: خروج الروح

    في لحظة صمت عابرة… يتقدم ملك الموت.

    يبدأ نزع الروح تدريجيًا… من القدم، إلى الكعب، ثم الساق، فالركبة… حتى يصل إلى منتصف الجسد. تشعر كأنك تغرق في غيبوبة… تنسحب الحياة من جسدك ببطء… والساعة تدق!

    😢 المرحلة الثالثة: عند التراقي

    تصل الروح إلى الترقوة (أعلى الصدر) وهنا تصف الآية الموقف بدقة رهيبة:

     “كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ ۝ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ” (القيامة: 26-27)

    تتساءل الملائكة: من سيتسلم هذه الروح؟  ملائكة الرحمة… أم ملائكة العذاب؟!

    تبدأ الصدمة:

    🥺 “أنا أموت… هذه ليست وعكة،  ليست دوخة وليس مرضا ، هذه  النهاية فعلاً!!”

    أربع كلمات تهز كيان من عاش مهما عاش من عمره كأنها ساعة:

    🔴 “وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ…” (القيامة: 28)

     المرحلة الرابعة: عند الحلقوم

    تفتح عينيك على عالم آخر، عيونك ترى ما لا يراه غيرك: 👁️ عالم واسع، ممتد، غير مألوف… ترى الملائكة، ترى من سيأخذك… لكن من حولك لا يشعر بشيء!

    🔴 “فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ۝ وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ۝ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ” (الواقعة: 83-85)

    الناس حولك يحاولون إنقاذك… يصرخون باسمك… لكنك ترى من لا يرونه… وتحس بما لا يحسون به!

    🧠 المرحلة الخامسة: الإدراك العميق… ولكن بعد فوات الأوان!

    الإنسان دائمًا ينسى أن له  نهاية… رغم أن كل شيء في الكون له نهاية!

    نعيش كأننا خالدون… نخطط، نحلم، نؤجل التوبة، نغفل عن أبسط الحقائق:

    🔴 “لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ” (ق: 22)

    ولكن السؤال هنا:

    🔔 هل سنستفيق قبل فوات الأوان؟ هل نحيا بوعي؟ هل نُعد أنفسنا لتلك اللحظة التي لا إنذار لها؟

    ✅ الدروس المستفادة:

    🔹 لنعيش يومنا كأنه الأخير… ولنكن على يقين أن كل لحظة قد تكون وداعًا.

    🔹 لا نغفل عن الموت… فالغفلة قاتلة، واليقظة حياة.

    🔹 لنحافظ على قلوبنا  حيًة بالإيمان، فهناك لحظة قادمة لا ينفع فيها إلا العمل الصالح.

    🔹 لنتب، لنستغفر، لنسامح، لنصل ارحامنا، ولنتوقف عن التسويف!

    اذكر awabb.com عند الإتصال بالشخص للحصول على صفقة جيدة

    بريد إلكتروني:- awabb.com@gmail.com

    اكتب تقييم
    ملاحظات هامة لإتمام الصفقة Safety tips for deal

    إستخدم مكانًا آمنًا عند المقابلة

    تجنب المعاملات النقدية

    إحذر من العروض غير الواقعية

    بريد إلكتروني:- awabb.com@gmail.com

    الاتصال مع المالك

    الإعلانات

    advertismnet
    أعلى