يُحكى أنه كان هُناك شابٌ أعزبٌ كُلَّما تقدَّم لِخُطبة فتاة مِن إختِيارِهِ رفَضَت. علِما أن صدِيقا لهُ تزوَّج عِند أوَّل طلب. فذهَب إليهِ يرجُو المشُورة.
سأل الأعزب صدِيقهُ “أحببتهُن و لكِنَّهُنَ أمتنعنى عنِّي فهل هذا قدرِي؟ أم أن الخطأ مِنِّي”.
فأجاب صدِيقهُ مِثلما فعلتُ أنا إفعل أنت، دع الأمرَ لشيخِ المدينةِ أبُو عزِيزة و اكتُب لهُ ان يختار لكَ عروُساً.
فأرسَلَ العرُوس كِتاباً إلى أبُو عزِيزة جاء فِيهِ:- بعثَ امرُؤٌ لِأبِي عزِيزة مرَّةً بِرِسالةٍ يُبكِي و يُضحِكُ ما بِها فِيها يقُولُ أُرِيدُوا مِنكَ صبِيَّةً حسناءُ معرُوفٌ لديكُم أصلُها أدِيبةٌ و لطِيفةٌ و عفِيفةٌ و حلِيمةٌ و رزِينةٌ فِي عقلِها و تكُونُ ذات مالٍ وافِرٍ تُعطِيهِ مِن بعدِ الزواج لِبعلِها و أُريدُ مِنها أن تكُونَ مُطِيعة أمرِي فتتبعُنِي و تنسى أهلها.
قرأ أبُو عزِيزة الكِتاب فردَّا “وافٍ كِتابُك سبٍِدِي فقرأتهُ ، و عرفتُ هاتِيكَ المطالِبُ كُلها لو كُنتُ أحظى بِالذِي قد رممتُها طلَّقتُ أُم عزِيزة و أخذتُها
اذكر awabb.com عند الإتصال بالشخص للحصول على صفقة جيدة
بريد إلكتروني:- awabb.com@gmail.com