لماذا ضرب الله مثلاً في البعوضة
لماذا ضرب الله مثلاً في البعوضة
تعجب الكافرون. و قالُوا كيف يليق بخالق الكون أن يضرب مثلاً بحشرة صغيرة. قال الله تعالى
” و أما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا ”
و بعد مرور أكثر مِن 1420 عاماً تظهُر المفاجأة الكبرى و الآية العظيمة..
البعوضة أنثى لها مائة عين فِي رأسها …
لها 48 سن فِي فمها …
لها ثلاثة قلوب كاملة فِي جوفها …
لها ستــة سكاكين فِي خرطومها و لكل واحدة منها وظيفتها…
لها ثلاثة أجنحة فِي كل طرف مِن أطرافها …
مزودة بجهاز حرارة يعمل مثل نظام الأشعة تحت الحمراء و يعكس لها لون الجلد البشري فِي الظُلمة إلى لون بنفسجى مثل أنظمة الرؤيا الليلية التي يستعملها الجنود …
مزودة بجهاز تخدير موضعي يساعدها علـــى غرز إبرها فِي جسم الإنسان دون أن يشعر أو يحس بقرصة حتى تمص الدم …
مزودة بجهاز تحليل للدم فهي لا تستسيغ أي دماء …
مزودة بجهاز لتمييع الدم حتى يسري فِي خرطومها الدقيق جداً أثناء عملية المص …
مزودة بجهاز للشم تستطيع مِن خلاله شم رائحة عرق الإنسان مِن مسافة (60)م .
و أغرب مِن كل هذا فإن العلم الحديث اكتشف أن هناك حشرة صغيرة جداً تعيش فوق ظهر البعوضة لا تُرى إلا بالمجهر ..
قال الله تعالى : ( إن الله لا يستحيِّ أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها )
” سبحــــان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.”
منقُول