كيف تفرض شخصيتك
كيف تفرض شخصيتك
و لِفرض الشخصِية يجب أن يكُون لديك خمسة قواعِد و تكُون أُولاها الهيئة التِي تُعرَّف بِأنَّها مظهر يُوحِي بِالوقار و الحِكمة و الجلال وَ مخافة الله تعالى. و ليس الهيبة التِي يظِن البعض بأنها فرض السُلطة على الآخرِين و العُنف و الكلام الجارِح و الصوت العالِي.
ثانِياً ، يجِب أن تتحدَّث بِما تعلم و ليس بِما لا تعلم.
ثالِثاً، أن تكُون مُبهِراً و ذلِك بِأن تكُون لُغَّة الجسد مُتناغِمة مع كلامِي ، أيضاً يكون طرِيقة الصوت مُتناغِم طبِيعة الموضُوع. فإذا كان الموضوع حماسِيَّاً يجِب أن يكُون صوتك أيضاً حماسِيَّاً و هكذا. فإذا كان الموضوع حزِيناً يجِب أن يكُون صوتكَ حزِيناً و إذا كان الموضوع طبِيعِيَّاً يجِب أن يكُون صوتكَ طبِيعِيَّاً.
رابِعاً، يجِب أن تكُون قادِراً على تحمُّل المسئولِيَّة لِأعمالك و أهلكَ و تصرُّفاتك و أخطائك و كُلِّ سُلُوككَ. وَ عِند هكذا يقبلك الناس و تصنع شخصيَّتكَ و تفرِض هيبتك. و المُوظَّف العادِي بِسلُوكهِ هذا يضع إنطباع عِند رُؤسائِهِ بِأنَّهُ أهلاً لِلقِيادة.
خامِساً، لا تتذمَّر كثِيراً و لا تنتقِد نفسكَ أمام الأخرِين. مِثل قول أنا غبِي أنا أنسى كثِيراً أنا مرِيض. سوف تجِد الأشخاص الغير مُتذمِّرِين وَ اللذِين يستُرُونا عِيُوبهُم قد كسبُوا كثيِراً.
سادِساً، الشجاعة و الإقدام بِالتحدُّث عن آرائِهِ و بدُون تقلِيل أو تجرِيح مِن حق أحد يكسب هيبة عالِية. و الشجاعة تكُون فِي الإعتِراف بِالخطأ و الإعتِذار بعد الخطأ.
سابِعاً، فن و طرِيقة الرد.