فن التجاهل
فن التجاهل
الحياة جمِيلة و مُمتِعةً و عِيشها كما تُرِيد و تجنَّب ما نهاكَ اللهُ عنها لِكي تنعم بِحياتك بِالدُنيا و فِي مماتكَ.
لِذا فن التجاهل يكُون فنَّاً لا يعرِف قِيمتهُ إلَّا شخصاً يعِيشهُ. لِذا عِيش كما تريد و ليس كما يريد لكَ الأخرِين مِن التافِهِين أو مِن من يكرهُك أو من يريد ان يجُرَّك إلى نِطاق حياة صعبة. عِيش حياتك و لكِن وِفق حُدود الله التِي أمركَ بِها.
مُختلف الكلام الذِي تسمعهُ عنك لا يزال كلاماً فقط و يجب أن تتجاهلهُ و لا تكترِث و لا تهتم لِما يقُولهُ الآخرِين عنك و لا تجعل لهُم سبِيلاً عليك. فإنَّكَ إن تجاهلتَ و أتقنتَ فن التجانُا فقد أجتزت نِصف مشاكِل الحياة و عِشت حياتك بِسعادة و بِبساطة و كُنتَ عِشتها بِعفوِيَّة.
أنتَ لستَ بِحاجة لِكي تُغيِّر حياتك لِمُجرَّد لِكي تنال إعجاب شخصاً تحدَّث عنك أو لِتحصل على حُبِّهُ لك. فمن يحِبَّكَ فإنَّهُ يجِب أن يحِبَّكَ كما أنت.
نصائِح فن التجاهُل:-
1. أراء الآخرِين لا تُعبِّر عنكَ طالما إنك تعِيش حياةً طِبيعيَّةً و بعِيداً عنِ المُحرَّمات التِي نهاكَ الله عليها.
2. أنتَ تعِيش حياةً واحِدةً لِذا عِيشها كما ترِيد و لا تجعل الآخرِين يوجِّهُونك. عِيشها بِسعادة و تجنَّب مُمارسة ما نهاكَ الله.
3. إقبل عِيوبكَ و إصلح نفسكَ وَ طرِيقة حياتك إن كانت خارِج حُدُود تعالِيم الدِين الإسلامي.
4. لا تدع أحداً ُيُعكِّر مِزاجكَ وَ حياتكَ. لِذا إعطِي الآخر حجمهُ الحقِيقِي و لا تعطِهِ أكثر مِن ذلِك. إذا تأثَّرتَ بِرأي شخصِاً ما و هُوَ وضعهُ السلُوكِي و الأخلاقِي سيء فإنَّك أعطيتهُ أكثر مِن حجمِهِ و ظلمتَ نفسكَ. إذا كُنتَ سعِيداً فأنتَ سعِيداً لِنفسكَ و إذا كُنت تعِيساً فأنتَ تعِيساً لِنفسك.
5 سيكرهك إناسٌ كثِيرُونَ بدوُن سبب. و إرضاء الناس غاية لا تُدرك. و لكِن هل تستطِيع إرضاء الجمِيع. أشُك فِي ذلِك. لِذا كُن خلُوقاً ودُوداً لطِيفاً مُحِبَّاً مُساعِداً لِلأخرِين و مُتصدِّقاً بِالكلِمة الحسنة و مالِك.