ثمانية أحوال تدعو لك فيها الملائكة فأكثر منها
ثمانية أحوال تدعو لك فيها الملائكة فأكثر منها
أولًا: عند وقوفك في الصف الأول بالصلاة.
• قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول».
ثانيًا: عند جلوسك في المسجد بعد الانتهاء من الصلاة.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : «إن الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مجلسه، تقول : اللهمّ اغفر له، اللهم ارحمه، ما لم يحدث»
[صحيح مسلم (٦٤٩)].
ثالثًا: عند عيادة مريض.
• عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: «ما من رجل يعود مريضاً ممسياً، إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح، و كان له خريف في الجنّة، و من أتاه مصبحاً خرج معه سبعون ألف ملك، يستغفرون له حتى يمسي، و كان له خريف في الجنة»
رابعًا: عند زيارة أخ لك في الله.
• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ. قَالَ: هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ: لَا، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ»
[صحيح مسلم (٢٥٦٧)].
خامسًا: عند الدعاء لأخيك بظهر الغيب.
• عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك، كلما دعا له بخير قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل.»
[صحيح مسلم (٢٧٣٢)].
سادسًا: عند تعليم الناس الخير.
• روى الترمذي في سننه عن أبي أمامة أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال: «إن الله و ملائكته و أهل السموات و الأرض حتى النملة في جحرها، و حتى الحوت، ليصلون على معلم الناس الخير.»
سابعًا: عند نومك على طهارة.
• عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: «من بات طاهرًا، بات في شعاره ملك، فلا يستيقظ إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك فلان، فإنه بات طاهرًا.»
[صحيح ابن حبان (1051)].
ثامنًا: عند تناولك السحور.
• عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: «إن الله تعالى و ملائكته يصلون على المتسحرين».
[صحيح ابن حبان (٣٤٦٧)، السلسلة الصحيحة (٣٤٠٩)].
وفقني الله و إيّاكم للفوز بهذه الحالات الثمانية خالصةً لوجههِ الكريم سبحانه و تعالىٰ.
اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى و لا تحرمنا رؤية وجهك الكريم.