التجويد الترتيل التلاوة
تأملات ( التجويد – الترتيل – التلاوة)
1) التجويد:
تحسين النطق عند القاريء في تلاوة كتاب الله، ولم يرد هذا اللفظ في كتاب الله؛ لأن كتاب الله حروفا وكلمات لا يحتاج إلى تحسين وإنما الذي يحتاج إلى الإجادة والتحسين هو القاريء للقرآن.
2) الترتيل:
قال الله تعالى (أو زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا) 4 المزمل ومن معانيه التمهل والنظم الكلي الجميل نقول رتل من الإسلحة وهي المرتبة المنتظمة المتبعة لبعضها.
والترتيل يشمل القراءات القرآنية الثلاث وهي:
١) التحقيق:
ويعني الإشباع والتمهل بغرض الفهم وإفهام الآخرين وخصوصا في صلاة القيام والليل. وجاءت قراءة نافع وحمزة محققة مشبعة المدود.
٢) التدوير:
وهو التوسط ويكون غالبا في الصلوات الجهرية والسرية المكتوبة بغرض التخفيف على الناس.
وجاءت قراءة عاصم والمصائب وابن عامر متوسطة تلاوة ومدودا.
٣) الحدر:
القراءة السريعة خصوصا في مجال الترداد والحفظ والتسميع.
وجاءت تلاوة ابن كثير وقالون عن نافع كذلك.
3) التلاوة:
وتكررت ألفاظها في كتاب الله كثيرا ومن معاني تلا تبع فمن معانيها القراءة والتلاوة مرتلة مع الاتباع والانقياد وتطبيق أوامر الله ونواهيه قال الله تعالى: (الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) 121 البقرة.
جعلني الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه …
بقلم خالد العزعزي