قصص قصيرة إن أمطرت فإحمد الله و إن لم تمطر فإحمد الله

    قصص قصيرة إن أمطرت فإحمد الله و إن لم تمطر فإحمد الله

    قصص قصيرة إن أمطرت فإحمد الله و إن لم تمطر فإحمد الله

    زوَّجت عائِلة إبنتيها واحِدةً إلى فلَّاح و الأُخرى إلى صانِعِ فخَّار.

    بعد عامٍ على إنتِقالِهِما إلى مسكنِ الزوجِيَّة سافرت الأُم لِزيارة إبنتيها.  قصدت الأُم أولاً البِنت التِي تزوَّجت الفلَّاح و بعد ترحِيب و تكرِيم سألت الأُم إبنتها.

    فقالت البِنت أستأجرنا أرضاً وَ أشترينا بذُوراً وَ زرعناها فإذا أمطرت السماء فنحنُ بِألفِ خير و إذا لم تُمطِر فسوف نتعرَّض لِضائِقةٍ و شِدَّةٍ.

    دعت الأُم لِإبنتها الأُولى و همَّت لِزِيارة إبنتها الثانِية زوجة صانِع الفخَّار.  و كرَّرت الأُم ذات السُؤال عنِ الأحوال.  فأجابت إبنتها الثانِبة.  أشترينا تُراباً بِالدين و حوَّلناهُ إلى فخَّار و وضعناهُ تحت الشمس لِيجِف فإن لم تُمطِر السماءُ فنحنُ بِألفِ خير و إن أمطرت فسيذُوبُ الفخَّار و يذُوبُ معهُ آمالُنا.  ودَّعت الأُم إبنتها الثانِية و ذهبت إلى البيت و إلى زوجها و أبُو البنات و سأل الأُم عن أحوال البنات فكان ردُّها إن أمطرت فأحمد الله و إن لم تُمطِر فإحمد الله.  فلهُ سُبحانهُ حِكمةً لا نعلمها و تدبِير خفِي قد لا تبلُغهُ أفهامنا.

    نظر بدهید

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    بحث

    أعلى