فضل العشرة أيام من ذي الحجة

    فضل العشرة أيام من ذي الحجة

    فضل العشرة أيام من ذي الحجة

    العشر تطلق على التسع، و يوم العيد لا يحسب منها، عشر ذي الحجة، يقال: عشر ذي الحجة، و المراد التسع، التي يتعلق بالصيام، و يوم العيد لا يصام بإجماع المسلمين، بإجماع أهل العلم، فإذا قيل: صوم العشر، يعني معناها: التسع، يأتي آخرها يوم عرفة، و صيامها مستحب، و قربة، و روي عن النبي أنه كان يصومها عليه السلام، و قال فيها: “إن العمل فيها أحب إلى الله مِن بقية الأيام”، فإنه رسول الله عليه الصلاة و السلام قال: ما مِن أيامٍ العمل الصالح فيهن أحب إلى الله مِن هذه الأيام العشر، قالوا: يا رسول الله! و لا الجهاد فِي سبيل الله؟ قال: و لا الجهاد فِي سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه  وماله، ثم لم يرجع مِن ذلك بشيء، فهذه العشر مستحب فيها الذكر، و التكبير، و القراءة، و الصدقات، منها العاشر.

    أما الصوم لا، ليس العاشر منها، الصوم يختص بعرفة، و ما قبلها، فإن يوم العيد لا يصام عند جميع أهل العلم، لكن فيما يتعلق بالذكر، و الدعاء، و الصدقات، فهو داخل فِي العشر، و يوم العيد.

    و أيام العيد ثلاثة، غير يوم العيد، الحادي عشر، و الثاني عشر، و الثالث عشر، الجميع أربعة، يوم العيد، و ثلاث أيام التشريق، هذا هو الصواب عند أهل العلم،

    يقول النبي صلى الله عليه و سلَّم :أيام التشريق، أيام أكلٍ وشرب، و ذِكر الله ، فهي أربعة بالنسبة إلى ذي الحجة: يوم النحر، وأيام التشريق الثلاثة

     

    نظر بدهید

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    بحث

    أعلى